تنظم جمعية ” يد في يد للتنمية و التعاون” بدعم من السفارة الفرنسية وبتنسيق وتعاون مع كل من الجماعة الترابية تفتشنا ومديرية وزارة الثقافة لاقاليم ورزازات، تنغير وزاكورة و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم زاكورة ندوة علمية تحت عنوان:” تمدرس الفتاة بالعالم القروي: الواقع والتحديات” وذلك يومه 20 أبريل 2019م، بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة تفتشنا بإقليم زاكورة.
وسيترأس الجلسة الافتتاحية السيد ممثل عامل صاحب الجلالة باقليم زاكورة بحضور السيدة انوشكا ديبال المسؤولة عن قطاع الحكامة بالسفارة الفرنسية، والسيدة جين مازلوم المسؤولة عن المجتمع المدني بنفس السفارة، بالإضافة إلى السيد رئيس جماعة تافتشنا ورئيس جمعية يد في يد للتنمية والتعاون الذي سيتقدم بورقة تقديمية حول مشروع المكتبات الذي أنجزته الجمعية في إطار الشراكة التي تربطها بالسفارة الفرنسية.
ويهدف هذا النشاط التي سيحضره ثلة من المهتمين والخبراء وممثلي جمعيات المجتمع المدني بالإقليم إلى التعريف بالصعوبات التي تواجه المتعلم بالعالم القروي وخصوصا الفتيات و تحول دون استكمال مشوارهن الدراسي.
كما ستعمل الندوة على تسليط الضوء على ظاهرة الهدر المدرسي و خاصة في صفوف الفتيات، والذي يعتبر من أصعب التحديات التي تواجه المنطقة بصفة عامة ومقاربته من مختلف الزوايا.
كما ستعرف الندوة تنظيم جلستين علميتين؛ حيث ستتمحور مداخلات الجلسةالعلمية الأولى حول “تمدرس الفتاة القروية” من خلال مداخلة السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية تحت عنوان” تمدرس الفتاة بالعالم القروي: الواقع والتحديات”، و مداخلة السيد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والاتصال-قطاع الثقافة-للأقاليم: ورزازات، تنغير وزاكورة تحت عنوان: “المقاربة الثقافية لتمدرس الفتاة القروية”. بعدها، سيلقي السيد محمد أمزيان، مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية زاكورة، كلمته حول “دور المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية في تشجيع ولوج الفتاة القروية للتكوين المهني و ادماجها في سوق الشغل”، كما سيختم السيد عميد كلية متعددة التخصصات بورزازات هذه الجلسة العلمية بكلمته حول المجهودات التي تقوم بها الكلية من اجل تشجيع التمدرس في صفوف الفتيات.
في حين ستركز الجلسة العلمية الثانية على تجارب بعض الجمعيات في تمدرس الفتاة بالعالم القروي من خلال مداخلة فاطمة الزهراء افلاحن، استاذة باحثة بكلية الآداب العلوم الانسانية و نائبة رئيس جامعة القاضي عياض في العلاقات الدولية، تحت عنوان: “بعض آثار انقطاع الفتاة القروية عن التمدرس”، أما المداخلة الثانية فستكون من تقديم السيدة ثورية بينبين، عضو مؤسس ورئيسة ” Club Marrakech Soroptimistحول” أجود التجارب في تمدرس الفتاة القروية”. أما المداخلة الأخيرة فستقدم من طرف السيد محمد بويملالن، رئيس جمعية القائد الآخر ، تحت عنوان” دور الجمعية في تشجيع المتعلمين لولوج المعاهد العليا”.
وتجدر الإشارة إلى أن هاته الندوة تأتي في إطار تنفيذ مشروع “المكتبات” الذي يهدف إلى تشجيع التلاميذ والتلميذات على تجويد تعلماتهم و متابعة دراستهم/هن، و الذي تقدمت به جمعية يد في يد للتنمية والتعاون ، حيث حضي بدعم من طرف السفارة الفرنسية.
وتعمل جمعية يد في يد للتنمية والتعاون التي تأسست في أواخر سنة 2015، بهدف محاربة الهدر المدرسي ، من خلال القيام بمجموعة من الأنشطة والمبادرات ذات طبيعة اجتماعية كما أنها تجعل موضوع تمدرس الفتيات بالعالم القروي ضمن أولى اهتماماتها.