هوسبريس
تعرض رئيس الجماعة الترابية لأولاد بوساكن دائرة العونات بإقليم سيدي بنور يوم الجمعة لمحاولة الاحتجاز من طرف بلطجية سخرهم المسؤول عن الشركة التي كانت تستغل إحدى المقالع المتواجدة بتراب الجماعة، فيما تم احتجاز تقني الجماعة وشاحنة مملوكة لهذه الأخيرة وتعود تفاصيل الحادث الى يوم الجمعة 15 مارس الجاري بعد قيام رئيس الجماعة بزيارة تفقدية للمقلع التابع لنفوذ جماعته الترابية بعد انتهاء مدة الرخصة الممنوحة لمستغله خلال شهر مارس الجاري.
انطلاقا من الأدوار والصلاحيات الممنوحة لرئيس الجماعة ” القانون التنظيمي الخاص بالجماعات افرد 15 نصا مباشرا لصلاحيات الرئيس ” من اجل القيام بواجبه والحفاظ على مصالح الجماعة وحماية ممتلكاتها وماليتها قام رئيس جماعة أولاد بوساكن رفقة تقني الجماعة بزيارة للمقلع للتأكد من توقف الشركة عن العمل ، ليفاجأ باستمرار عملها ضدا على مقتضيات القانون التنظيمي للمقالع ، الرأي العام المحلي يتساءل عن من يقف وراء إمبراطور أولاد حراث ويقدم له الدعم والسند. ومن هي الجهات التي تستفيد من هذه الصفقات ؟ فهل يتدخل عامل اقليم سيدي بنور بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمقالع.
وللإشارة فالشركة المستغلة لمقلع أولاد بوساكن لم تؤدي الديون المتراكمة عليها منذ سنتين لفائدة الجماعة مع العلم ان التصريحات غير مطابقة للواقع وان الكميات المستخرجة لا يتم التصريح بها .فهل تدخل اللجنة المركزية الدائمة لمراقبة استغلال المقالع على الخط للقيام بمراجعة.
وتؤكد مصادر إلى أن جهات نافذة دخلت على الخط ومارست ضغوطات على رئيس الجماعة وحمله على عدم تقديم شكاية في النازلة .فهل تتدخل السلطات الأمنية لفتح تحقيق وتقديم الخارجين عن القانون على أنظار العدالة.