ناقش باحثون وأساتذة جامعيون يوم الجمعة الماضي بالرباط موضوع مأسسة التربية الاعلامية بالمغرب وآليات اعتمادها لتحصين الناشئة المغربية.
وانصب النقاش في هذه الندوة الوطنية، التي نظمها مركز الابحاث والتربية الاعلامية بتعاون مع منظمة اليونسكو، حول موضوع “مأسسة التربية الاعلامية بالمغرب..التحديات والرهانات”، حول مواصفات وآليات اعتمادها لتحصين النشء في زمن تطور فيه استعمال المعلومات الرقمية بشكل ملفت.
وحذر عبداللطيف بن صفية مدير المركز من أن تطور استعمال وتداول الاخبار يطرح عدة تحديات داخل المجتمع من ضمنها انتشار واسع للاخبار الزائفة وخطابات الكراهية فضلا عن استغلال مغرض لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه أمام هذه التحديات، فإن التربية الاعلامية تبقى الوسيلة الناجعة للنهوض بقيم المواطنة الحقة واحترام ممارسات نشر الاخبار وتمكين الشباب والاجيال الصاعدة من التعبير عن ذاتهم وأن يصبحوا فاعلين ناشطين في النموذج التنموي الجديد.
من جانبه، أكد مدير فرع المغرب لمؤسسة فريدريش ناومان، أولاف كيليرهوف، أهمية هذه المقاربة في الارتقاء بمسلسل تعميم استعمال الاخبار، مجددا انخراط المؤسسة في العمل مع مختلف الشركاء والعاملين في حقل توفير تكوين جيد للصحفيين والراغبين في مواكبة الدينامية في ميدان الاعلام.