يجتمع قادة وزعماء الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في أول مؤتمر قمة للجانبين بشرم الشيخ المصرية يومي 24 و 25 فبراير الجاري لبحث سبل مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المشتركة، في ظل خلافات جوهرية بشأن عدد من قضايا المنطقة.
ولعل من أبرز هذه الخلافات، قضية الهجرة حث تعتبر المنطقة العربية المصدر الرئيسي للهجرة غير الشرعية واللاجئين نحو أوربا، التي تطالب بإقامة مراكز استقبال في دول الجنوب.
وما فتئت الدول الاروبية تدعو نظيرتها العربية بالخصوص لبذل مزيد من الجهد من أجل إيقاف تدفقات الهجرة غير الشرعية خاصة بعد تكرارا حوادث غرق قوارب تقل مهاجرين غير شرعيين، مخلفة المئات من القتلى والمفقوذين.
وتطالب الدول العربية من جهتها ببناء شراكات متينة وشاملة للتصدي لهذه الظاهرة، تشمل مختلف المجالات الاجتماعية بالخصوص عوض الاقتصار على المقاربة الامنية التي أبانت عن عدم نجاعتها.
ومن بين الخلافات كذلك الأزمة السورية ، حيث يطالب الجانب العربي بموقف أوروبي حازم وصارم من التدخل الأجنبي في سوريا، لاسيما من قبل إيران وتركيا، والتنديد بالتمدد الايراني في المنطقة ودعم الدول العربية.