عبد الهادي مرجان
عرفت قضية الأسرة التي حكم عليها بالإفراغ تطورات جديدة إثر توصلهم بإشعار بالتبليغ يمهلهم خمسة عشر يوما من أجل إخلاء محل سكناهم ووصفهم بأنهم يحتلونه.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2015 حيث قامت سيدة باقتناء بقعة بتجزئة السلام وأنشأت عليها مسكنا بطابق وحيد ثم تفاجأت بعد ذلك بشخص يدعي أنه يملك هذه البقعة ويدلي بنفس الوثائق الثبوتية التي بحوزتها. ليحتكما إلى القضاء الذي حكم عليها بالإفراغ ابتدائيا و استئنافيا دون أي تعويض .
ليشرع المدعي في إجراءات التنفيذ والتي يعتبر التبليغ أولى خطواتها.
وجدير بالذكر أن هذه السيدة لم تقم بإجراءات النقض إلى حدود كتابة هذه السطور نظرا لأنها لا تملك أتعاب المحامي.
وفي حالة تنفيذ هذا الحكم ستواجه هذه الأسرة المكونة من سبعة أفراد (زوجان وخمسة أبناء) مصيرا مجهولا إذ لا يملكون بديلا عن سكنهم.