عبد الرحيم بلعدول،الرئيس الجديد لمجلس جماعة الهرهورة خلال ندوته الصحفية
هوسبريس ـ الهرهورة
يمكن القول أن جماعة وسكان الهرهورة تنفسوا الصعداء ،اليوم الأربعاء 28 نونبر 2018،بعد فترة انتظار طويلة ومملة لإزاحة من كان يعتبر نفسه “امبراطور الهرهورة” الذي جثم على صدر الجماعة عقودا من الزمن حتى بات يتخيل أنه لا يمكن أبدا زحزحته من كرسي الرئاسة الذي ظل متسمرا به طيلة ولايات متتابعة.
واليوم ،الأربعاء 28 نونبر 2018،يتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من إزاحة حزب الاستقلال من رئاسة مجلس جماعة الهرهورة ،من خلال انتخاب عبد الرحيم بلعدول رئيسا للجماعة، بالإجماع ، بعد إعلان كل من عمر برطال،مرشح حزب الاستقلال ،ومحمد أقسو ،من حزب العدالة والتنمية ،انسحابهما ليتم تعبيد الطريق للمستشار التجمعي، بلعدول ،مباشرة، نحو كرسي رئاسة جماعة الهرهورة .
يبقى أهم شيء في هذا الحدث، الإشارة إلى الندوة التي أعقبت عملية الانتخاب ،حيث صرح الرئيس الجديد للهرهورة ،عبد الرحيم بلعدول، أنه مصمم على إدخال التغيير المطلوب والمنشود ،والعمل ،بجد، من أجل تطوير الجماعة ،وأنه رهن إشارة السكان من أجل خدمتهم؛ وهو ما خلّف صدى طيبا لدى الحاضرين ..ومن خلالهم إلى سكان جماعة الهرهورة الذي يحذوهم أمل كبير في الرئيس الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية بالرباط أصدرت يوم الإثنين 12 نونبر2018، قرارها القاضي بعزل الرئيس السابق ،فوزي بنعلال ،من رئاسة وعضوية مجلس الجماعة ،بناء على تقرير للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية ،الذي أكد وجود مخالفات وخروقات جسيمة للقوانين الجاري بها العمل ،وتتعلق ،على الخصوص بتدبير الرئيس السابق، بنعلال، لشؤون الجماعة .
وجاء قرار العزل بناء على مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، الذي يتعلق بالجماعات لثُبُوت ارتكابه (الرئيس السابق بنعلال) بمناسبة ممارسته لمهامه لعدة مخالفات وخروقات قانونية جسيمة ،وكذا للأنظمة الجاري بها العمل.