ستيفاني بيتيرسون
تم اعتبار أستاذة أمريكية ،في فلوريدا، تبلغ من العمر 27 سنة ، بأنها اقترفت جرما بسبب ربطها علاقات جنسية مع تلميذها الذي لايتجاوز عمره 14 سنة،وتم توقيفها.
انكشفت الحقيقة ،التي قلبت حياتها رأسا على عقب ، في شهر فبراير الماضي، بعدما اعترف “عشيقها” الصغير لأمه بأن له علاقة حب مع أستاذته في مادة العلوم.
وحسب صحيفة ” دايتونا بيش نيوز جورنال”، فإن ستيفاني بيتيرسون أغرت تلميذها بأن أرسلت إليه صورا لها ،وهي عارية ،عبر “سنايبشات”.وأضافت الصحيفة بأن هناك عدة وثائق تؤكد وقوع الأستاذة في حب تلميذها.
وأضاف نفس المصدر بأنه بعد أن أخبرها التلميذ بأنه ٌقال لأمه كل شيء ،أرسلت له رسائل قصيرة جاء في بعضها :” أرجوك ،قل لها (أي لأمه) بأن الأمر يتعلق بأسوأ قرار اتخذته في حياتي.لا أعرف ماذا جرى لي ..لقد وقعت في حبك ..” قبل أن تضيف:” هل يمكن أن أتحدث معها؟؟؟(مع أم التلميذ)؛ثم أضافت:” امسح كل ما دار بيننا من حديث”.
وحسب آخر المستجدات ، فإن الأستاذة يمكن أن تتم إدانتها بخمس سنوات سجنا على الأقل ،وغرامة مالية لا تقل عن 10.000 دولار. كما يمكن أن يتم اعتبارها منحرفة جنسيا ،وبالتالي إبعادها عن المدارس أـو أي مؤسسة يكون فيها أطفال،وأكثر من ذلك لن يسمح لها حتى بشراء لعب للأطفال.
وكان قد تم القبض عليها يوم 28 فبراير2018 بسبب أنها ذهبت تبحث عن قاصر في بيته في منتصف الليل ،ومارست معه الجنس أكثر من مرة في مكان مختبئ وراء منزله، بل وفي سيارتها وداخل بيتها.