صحراويون يفرون من قمع “البوليساريو” لعرض معاناتهم على”المينورسو”

قادة المعتصميبن الفارين من بطش “البوليساريو”:حمودي بشاري الصالح ،مولاي لعفو اعبيد العربي  وخطري سعيد حمدي

 

يخوض مجموعة من سكان تندوف اعتصاما مفتوحا  في مقر المينورسو” بآمجيك ،أي بالمنطقة العازلة بالصحراءالمغربية. وحسب ما صرح به المعتصمون لشبكات التواصل الاجتماعي،فإن إقدامهم على خطوة الاعتصام بمقر “المينورسو” جاء على اعتبار أنها ” الخطوة الأولى لصد الهجوم العسكري من طرف قوات البوليساريو ، برئاسة محمد لمين البوهالي ،وكنفاني ، قائد الناحية الثالثة لسحق كل المنقبين في لغويركة وكارزرز ومك الكلب واكليبات الفولة”.

 وأوضح المعتصمون ،وهم حمودي بشاري الصالح ، ومولاي لعفو اعبيد العربي ، وخطري سعيد حمدي، في تصريحات فيديو أتهم قاموا بهذه العملية احتجاجا على ما سموه ” الواقع المر والأليم والركود في مسار القضية ،وانسداد الأفق، وتضييق الخناق على مجتمعنا بكل انواع الحصار الممنهج علينا”.

 وبناء على هذا  قالوا : “ارتأينا ، بالتشاور مع كتلة عريضة من المنقبين، الخروج بهمومنا وانشغالاتنا إلى هيئة الأمم المتحدة المينورسو(التابعة لهيئة الأمم المتحدة) بصفتها المسؤولة الأولى عن الصحراء لكي تتفهم واقعنا الحقيقي ، والبحث ،عن طريقهم وعن طريق الأصدقاء في العالم،  لحل كل هذه المشاكل أو إيجاد حلول جزئية لبعضها عسى أن نخفف بعض المعاناة المفروضة علينا من طرف البوليساريو”.

كما لم يفت المعتصمون الحديث عن المعاناة التي يعاني منها المواطنون المحتجزون في مخيمات  تندوف ، وما يتعرضون له من تنكيل وضرب، وسلب ممتلكات ، وتهميش وإقصاء على يد قادة “البوليساريو.

في نفس السياق، أكدوا أن ما يقرب من  72 سيارة تابعة لقوات “البوليساريو” تتعقب  المعتصمين ،بحثا عنهم لاعتقالهم ،و كلها مدججة بالرشاشات من عيار 23 ملم وعربات أخرى تقل ميليشيات بأسلحة كلاشينكوف والعصي .وارتأت قيادة “البوليساريو” توزيعهم على مجموعات بهدف التمكن من محاصرة المناطق التي يوجد بها المنقبون، تحت إمرة كل من محمد لمين البوهالي ، والمحفوظ كنفاني، قائد الناحية الثالثة .

وأضاف المعتصمون قائلين: “إننا سئمنا من قمع جبهة البوليساريو ومن جرائمها التي ارتكبها قادتها ، وفي طليعتهم محمد لمين البوهالي، وكنفاني قائد الناحية الثالثة، الذي سحق المحتجين الصحراويين في لغويركة، وكارزرز، ومك الكلب، واكليبات الفولة، ونزع منهم سياراتهم وأجهزتهم وأخضعهم للتعذيب“.

اترك تعليقاً