جيل زد تعلن تعليق احتجاجاتها احتراما للملك محمد السادس وتؤكد تشبثها بثوابت الأمة.

هوسبريس_خالد غوتي

قررت حركة “جيل زد 212” تعليق جميع الأشكال الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، تزامناً مع إلقاء الملك محمد السادس خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.

وأوضحت الحركة، في بلاغ رسمي، أن هذا القرار يأتي “احتراماً لمقام جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتقديراً لرمزية خطابه الذي يجسد لحظة وطنية جامعة ينتظرها جميع المغاربة باهتمام كبير”.

وأكدت الحركة أن تعليقها لهذه الأنشطة يعبر عن “روح المسؤولية الوطنية والتشبث بثوابت الأمة ومؤسساتها الدستورية”، مشددة على أن “الحوار الهادئ والبناء يظل السبيل الأنجع لتحقيق المطالب الاجتماعية المشروعة وترسيخ قيم العدالة والكرامة في الوطن”.

ويأتي هذا الموقف، وفق مراقبين، ليعكس المكانة الخاصة التي يحظى بها الملك محمد السادس في قلوب المغاربة، باعتباره رمز الوحدة وضامن استقرار البلاد. فحتى عندما يعبّر الشباب عن معاناتهم أو يرفعون مطالبهم الاجتماعية، فإنهم يفعلون ذلك بروح وطنية عالية، واضعين ثقتهم في حكمة الملك وحرصه الدائم على تحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه.

ويُرتقب أن يشكل الخطاب الملكي المقبل مناسبة لإعادة التأكيد على الرؤية الملكية الداعية إلى الإنصات للمواطنين، وتعزيز قيم التضامن والعدالة الاجتماعية، التي تظل من الركائز الأساسية للمشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس.

اترك تعليقاً

Scroll to Top