هوسبريس_خالد غوتي
حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إنجازاً جديداً بتأهله إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم المقامة حالياً بالشيلي، بعد فوزه المستحق على نظيره البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
شوط أول دفاعي وحذر مغربي
انطلقت المباراة بسيطرة نسبية للمنتخب البرازيلي الذي ضغط منذ البداية، غير أن الحارس المغربي يانيس بنشاوش تألق في ثلاث مناسبات وأنقذ مرماه من أهداف محققة.
وفي الدقيقة 33، أعلن الحكم عن ضربة جزاء لـ”السيليساو” إثر إسقاط المهاجم لويجي، غير أن اللجوء إلى تقنية الفيديو بطلب من المدرب محمد وهبي كشف عن تحايل اللاعب، ليتم إلغاء القرار وإنذاره.
لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعدما اعتمد “أشبال الأطلس” على التمركز الدفاعي والهجمات المرتدة دون أن ينجحوا في هز الشباك.
تألق جسيم يصنع الفارق
في الجولة الثانية، واصل المنتخب البرازيلي استحواذه الطفيف، لكن المنتخب المغربي باغت خصمه عبر هجوم منسق قاده ياسين جسيم في الدقيقة 60، مرسلاً تمريرة حاسمة استغلها عثمان معما ليسجل هدف السبق.
واصل جسيم تألقه، حيث قاد هجوماً من الجهة اليمنى في الدقيقة 76 ومرر كرة أخرى على طبق لياسر الزبيري، الذي ضاعف النتيجة بهدف ثانٍ منح الأفضلية للمغاربة.
رد برازيلي متأخر وتأهل تاريخي
وقبل نهاية اللقاء بدقائق، حصل المنتخب البرازيلي على ضربة جزاء ترجمها قائده إياغو تيودورو لهدف تقليص الفارق في الدقيقة 90، لكن محاولات “الصامبا” لإدراك التعادل باءت بالفشل، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأشبال بنتيجة 2-1.
وبهذا الانتصار، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى الدور ثمن النهائي من المونديال، مؤكداً جاهزيته لمواصلة مغامرته العالمية بثقة وعزيمة.