سرقة الدراجات النارية بمدينة تمارة… هل نحن أمام ظاهرة جديدة من الجرائم المنظمة؟

سرقة الدراجات النارية بمدينة تمارة… هل نحن أمام ظاهرة جديدة من الجرائم المنظمة؟

هوسبريس ـ هيئة التحرير

تُثير ظاهرة سرقة الدراجات النارية في مدينة تمارة العديد من التساؤلات حول أسبابها وأبعادها. هل هي مجرد حوادث فردية، أم أننا نشهد بداية موجة جديدة من الجرائم المنظمة؟ هذه الظاهرة التي بدأت تؤرق المواطنين تتطلب وقفة جدية من جميع الأطراف المعنية.

سرقة دراجة نارية في وضح النهار، يعكس حجم الجرأة التي يتمتع بها اللصوص، بل ان عملية السرقة تمت أمام منزل صاحبها في حي المغرب العربي، بالقرب من مستوصف المسيرة 2، حيث أفاد المالك بأن كاميرات المراقبة المثبتة على البناية المجاورة لمقر سكناه سجلت تفاصيل عملية السرقة التي تمت بواسطة سيارة نقل بضائع من نوع “هوندا”.

 

يُناشد مالك الدراجة كل من يملك معلومات أو شاهد الدراجة المسروقة بالتواصل مع الجهات المختصة أو الإبلاغ عنها.

وفي حادثة سرقة أخرى مشابهة، تعرض شاب يعمل في توصيل الطلبات عبر منصة “Glovo” لسرقة دراجته النارية من موقف السيارات والدراجات في سكتور 6.

تشير المعلومات المتوفرة بان المخاوف تتزايد بين مستعملي الدرجات النارية بحي المغرب العربي، حيث تطالب هذه الفئة من المواطنون السلطات الأمنية والدرك الملكي بتكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في الأحياء. فالموقف الحالي يتطلب استجابة سريعة وفعالة لضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.

مصادر محلية تشير إلى أن هذه السرقات ليست حالات معزولة، بل قد تشير إلى وجود شبكة منظمة تستهدف الدراجات النارية. لذا، فإن التعاون بين المجتمع المدني والسلطات المحلية والأمنية يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في مواجهة هذه الظاهرة المتزايدة قبل أن تتفاقم.

اترك تعليقاً

Scroll to Top