
هوسبريس_خالد غوتي
في تصريح لافت يحمل دلالات استراتيجية، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن قرار موسكو برفع الحظر عن نشر الصواريخ يمثل “واقعاً جديداً” ينبغي على خصوم روسيا أخذه على محمل الجد، وأكد مدفيديف أن هذا التغيير في السياسة الدفاعية الروسية ليس مجرد خطوة تقنية، بل رسالة واضحة إلى الأطراف الغربية بأن روسيا مستعدة لإعادة تشكيل ميزان القوى إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف المسؤول الروسي أن بلاده لم تعد ملزمة بالقيود التي كانت تفرضها الاتفاقيات السابقة، في ظل ما وصفه بـ”التهديدات المستمرة والتوسع العسكري غير المسبوق لحلف الناتو قرب الحدود الروسية”، ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متصاعد بين موسكو والغرب، في أعقاب الحرب في أوكرانيا واستمرار العقوبات الغربية على روسيا.
ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه خطوة تصعيدية جديدة قد تفتح الباب أمام سباق تسلح جديد، خاصة في ظل غياب اتفاقيات دولية فاعلة تضبط انتشار الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.