
عرفت جلسة محاكمة تاجر المخدرات الدولي أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، تطورات لافتة بعد شهادة أحد مساعديه السابقين، الذي كشف تفاصيل مثيرة حول علاقته بزوجته السابقة، الفنانة لطيفة رأفت، وشخصيات سياسية بارزة من بينها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
الشاهد، الذي أدلى بإفادته أمام المحكمة، أكد أن لطيفة رأفت كانت “سداً منيعاً” أمام لقاءات جمعت زوجها السابق بالناصري وبعيوي، مشيراً إلى أنها رفضت نمط الحياة الصاخب وفرضت نمطاً محافظاً خلال فترة إقامتها معه، وأضاف أن الفنانة تعرضت لتعنيف من طرف بن إبراهيم بعد عودته إلى الفيلا في حالة سكر، ما دفعها إلى طلب الطلاق ومغادرة المنزل.
ووفق الشهادة، نظم بعد الطلاق ما سُمي بـ”حفل النصر”، شارك فيه الناصري برقصة على أنغام أغنية “انتي باغيا واحد”، في غياب الفنانة التي كانت، بحسب تعبير الشاهد، عقبة أمام اجتماعات مشبوهة.
كما كشف المتحدث أن بن إبراهيم، الحامل للجنسية المالية، كان يتمتع بامتيازات داخل سجن نواذيبو خلال فترة اعتقاله بموريتانيا، وواصل اتصالاته مع شركائه السياسيين أثناء حبسه، مطالباً إياهم بـ”رزقه” بعد صدور حكم سجني في حقه سنة 2019.
الشهادة عززت الشبهات حول تورط شخصيات نافذة في شبكة العلاقات التي كان يديرها بن إبراهيم، وسط ترقب واسع لمسار هذا الملف القضائي الشائك.