المواجهة الأخيرة بين هاريس وترامب: سباق مصيري في ولاية بنسيلفانيا الحاسمة.

 تشتد المنافسة المحتدمة بين المرشحين الرئيسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات المتحدة، حيث تعتبر ولاية بنسيلفانيا ساحة المعركة الأهم التي قد تحدد مصير السباق إلى البيت الأبيض.

تشهد الانتخابات هذا العام تنافساً بين شخصيتين مختلفتين جذرياً، تتباعد بينهما اختلافات سياسية وعمرية كبيرة، إذ تخوضها هاريس (60 عاماً)، التي دخلت السباق ممثلةً للحزب الديمقراطي خلفاً للرئيس جو بايدن، وترامب (78 عاماً)، الرئيس السابق الذي يسعى للعودة للبيت الأبيض بعد خروجه في 2021.

يتنقل المرشحان بين ولايات رئيسية؛ حيث يخصصان جهوداً ضخمة لضمان التفوق بفارق ضئيل قد يكفي لقلب الموازين، مع التركيز بشكل أساسي على بنسيلفانيا، التي تضم أكبر عدد من أصوات كبار الناخبين من بين الولايات المتأرجحة.

وقد شهد السباق هذا العام تشنجات غير مسبوقة وتطورات متسارعة، بما في ذلك تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وزيادة التوترات السياسية، في ظل انقسام عميق في البلاد.

وأبدى كل من المرشحين ثقته في النصر، لكن المخاوف لا تقتصر على النتائج فحسب، بل تتجاوزها إلى ما بعد يوم الاقتراع، فقد بدأ ترامب يشكك في نزاهة الانتخابات مقدماً عشرات الطعون، وسط استعدادات أمنية مكثفة تحسباً لاحتمالات اندلاع أعمال عنف بعد التصويت، حيث قامت بعض الولايات بتعبئة الحرس الوطني، واتخذت إجراءات احترازية حول المواقع الحساسة، مثل البيت الأبيض ومبنى الكابيتول.

اترك تعليقاً