إضرام النار في مقر درك جبهة البوليساريو

عاشت مخيمات تندوف، الليلة الماضية، على صفيح ساخن بعدما هاجم أحد سكانها الشباب،ما يعرف بمقر الدرك التابع لجبهة البوليساريو الانفصالية في المعسكر المعروف بـ “الداخلة” على بعد 170 كلم جنوب شرق الرابوني.

وبحسب ما أفادت به تقارير إعلامية، فقد أضرم المهاجمون النار في مقر درك البوليساريو، ما تسبب في اشتعال النيران في ثلاث سيارات وباقي المعدات المتواجدة فيه،قبل أن يلوذوا بالفرار بعد إطلاق ما يسمى درك البوليساريو لأعيرة نارية تحذيرية.

ووفق ذات المصادر، فقد تدخلت عناصر مسلحة تابعة للبوليساريو بعنف في الليلة السابقة، ضد عائلة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير، وهو شقيق معارض “البوليساريو” الحاج أحمد بريك الله، وذلك على خلفية خرقه حظر التجوال الذي فرضته البوليساريو منذ الواحدة صباحا، بعد لجوء الأخير إلى المنزل المذكور.

وتمكنت العناصر المسلحة التابعة للبوليساريو من اعتقال الشخص الهارب مستخدمة القوة ضد أفراد الأسرة المذكورة، ولا سيما ابنة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير التي تعرضت للضرب.

واستنادا للمصادر نفسها، فقد انتفض شباب من قبيلة أولاد دليم بالمخيم المذكور، بعد سماعهم بتدخل عناصر البوليساريو، حيث دعوا إلى تنظيم اعتصام أمام مقر مسلحي ما يسمى “الدرك” بمعسكر “الداخلة”، وهو ما استجاب له شباب من هذه القبيلة ليتوافدوا عليه من المعسكرات الأخرى.

ونفذ المتظاهرون اعتصاما بعد حلول الظلام، قبل الانتقال للتصعيد والدخول في اشتباكات بين مع عناصر البوليساريو،بعد مطالبتهم بتقديم المسلحين الذين نفذوا التدخل أمام القضاء وعدم الاستجابة لمطلبهم.

 

 

اترك تعليقاً