لفت مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف العلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى صعوبة الوضعية المائية ، مشيرا إلى أن هذا الوضع يحتاج إلى تدخل وتسريع مجموعة من البرامج.

وقال بايتاس، الذي كان يتحدث أمس الجمعة 02 دجنبر خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة المنعقد أول أمس الخميس، جوابا على سؤال حول البرنامج الوطني للماء، إن ” الوضعية صعبة جدا”.

غير أنه أكد على أنه تم إطلاق مجموعة من المحطات الجديدة لتحلية مياه البحر منها مشروع محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر بطاقة استيعابية 300 مليون متر مكعب سنويا

وأضاف أنه إلى جانب ذلك تم إطلاق مشاريع أخرى ستهم نقل الماء من حوض ملوية إلى حوض أبي رقراق بكلفة مالية تقدر بـ6 مليار درهم، والذي ينتظر أن ينتهي منه منتصف السنة القادمة.

وشدد على أن هذا المشروع سيمكن من نقل كمية مهمة من المياه؛ كانت تذهب إلى البحر، بعد الاستفادة منها بمحوري الرباط والدر البيضاء.

وجدد بايتاس التأكيد على أن الحكومة تشتغل بسرعة كبيرة على مد المدن والقرى بالماء الصالح للشرب، وكذا توفير الماء للفلاحة وباقي القطاعات الأخرى.

وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء 30 نونبر2022، كان قد ترأس الاجتماع الثالث للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027، حيث تم الاتفاق على الرفع من الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج من 115 إلى 150 مليار درهم، والتسريع من وتيرة التنزيل مع إطلاق دراسات لمشاريع إضافية.

وخُصص هذا الاجتماع، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، للتداول حول مجموعة من مشاريع القرارات والتوصيات، التي تنقسم إلى خمسة محاور وهي الربط البيني بين الأحواض المائية، ومشاريع تحلية مياه البحر، ومشاريع السدود، والتوعية والتحسيس، وآلية الحكامة.