التقى رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمجموعة من قيادات الحزب في مكناس، لدراسة الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة، في ظل التطورات الأخيرة التي عرفها على المستوى المحلي.
وراسل مستشارون بمجلس جماعة مكناس، يمثلون أزيد من ثلثي أعضاء المجلس، جواد باحجي رئيس جماعة مكناس، لمطالبته بعقد دورة استثنائية ثانية، وذلك بعد مرور يوم واحد عن الدورة الاستثنائية أعلن فيها سحب الثقة منه، تمهيدا للإطاحة به من رئاسة المجلس.
وأضحى رئيس مجلس جماعة مكناس، جواد باحجي، مدير المكتب الوطني للاستشارات الفلاحية، يعيش في عزلة تامة، نتيجة التحالف المعارض له، والذي يضم حاليا 51 مستشارا من أصل 61 مستشارا، من بينهم رفاقه في حزب التجمع الوطني للأحرار.
وحضر لقاء أخنوش بمكناس كل من راشيد الطالبي العلمي، ومصطفى بايتاس، إلى جانب جواد بحاجي، وهشام القايد، رئيس المجلس الإقليمي لذات المدينة، والمستشار البرلماني، محمد القندوسي، وأحمد الطاهري، وهو من القيادات التاريخية للحزب في جهة فاس مكناس، إضافة إلى بدر الطاهري، المنسق الإقليمي للحزب بمكناس.
وخلال اللقاء جدد الرئيس دعوته إلى ضرورة تدبير الخلافات بمنهجية تغلب المصلحة العامة للساكنة، وتجاوز كل العقبات التي قد تؤثر على فعالية الأداء.
من جهتهم عبر الإخوة عن إرادتهم في ترجمة توجهات السيد الرئيس إلى مبادرات تهدف إعطاء نفس جديد للعمل الجماعي بمعية كل مكونات الأغلبية ووضع حد لأسلوب التخوين والافتراء، والاشتغال بمبادئ الحزب بما يخدم المصلحة العامة لساكنة مكناس.