اعتبر وزير الفلاحة، محمد صديقي، أنه “من الصعب أن تذهب الأثمنة المتداولة إلى الكساب”، قبل أن يؤكد أن “الوفرة موجودة والطلب معروف”.
وأكد في جلس عمومية بمجلس النواب، أن “العرض بخصوص قطيع الأغنام والماعز المخصص لعيد الأضحى يفوق الطلب، حيث يرتقب أن يبلغ أكثر من 8 ملايين رأس، بينما الطلب لا يتجاوز 5.6 ملايين”.
ودعا إلى معاينة الأسواق التجارية الكبرى، ومقارنة أثمنة الأضاحي فيها مع ما يتم عرضه في أسواق الماشية.
وقال “ما كرهناش ينتعش الكساب في هذا العيد؛ لكن عند مقارنة الأثمنة مع السنوات الماضية ليست هناك أي تغيرات وكل واحد علاش قاد”.
وأشار إلى أنه جرى مع بداية السنة تسجيل 242 ألف وحدة لتسمين الأغنام، مع إطلاق عملية ترقيمها.
وأكد أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية انخرط في عملية مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي والأعلاف، مع مراقبة تنقلات فضلات الدجاج. كما قامت المؤسسة ذاتها، وفق الوزير، بحوالي 3 آلاف عملية مراقبة تم خلالها تسجيل خروقات عديدة؛ بعضها وصل إلى النيابة العامة