سي محمد الطنجي يكتب : لمن العصير في كأس كبير؟!

سي محمد طنجي

لهذاك اللي قوى على الناس التسرسير، واتهم رئيسو بتوزيع المال وبونات بيم ديال التقضية والكوفيتير، ودار فيها الطهرانية وقوى الجقير، لاهف ملاين طالع واكل نازل واكل بحال المنيشر، ملي يتجنبوه يعطيها للغوات والتحراش ويطلع ينشرو ليه ويكتبو ليه المناشير…

ما راعى لطعام ولا صغير او كبير، واعطى العاهد للجرار وصوت على كديدير، وباع وشرى في أصوات هو وصاحبو صغير، وطمع في فلوس يتيمة خداها كاملة بلا تقصير؛ وتلاعب بمصيرها في التشغيل واش هذا ماشي تدمير، موجه اللي كان يقول لكل واحد في لائحتو انت الثاني يا العشير، وواعد الشباب ودار على أحزاب وفرق ما بين الاصدقاء بالمسيح والتسرسير…

مسح عقول ووجهها بلا حشمة وحياء ولا ضمير، ضرب الكموسة كاملة ورفع شعار الكمير (كوميرا كوميرا زعما منحاز للفقير)، حرتها شرق وغرب بكلام خاوي وفي الأخير عطاها التسمسير، استغل النفوذ في حوايج وكذب على ناس سول المعطي ومحمد وسمير، وخبارو رايجة عند الصغير والكبير، ما عرفتش واش وصلت ل هاينة والسبع وشاكير…

كلامو يسلب عقول وعند المعقول يضرب في الظهر بلا تفكير، اللي تيهمنا الشخصية العامة ماشي بنادم صالح او طالح او سكير، يقرأ القرآن ويحضر الإيمان أو يتناول عشاء الرب والدم المسفوح كثير أو بالتقتير…

نماذج كثيرة في مجتمع مزيج (نظرية Paul Pascon) بين القول والفعل تحير، وفي جماعة دور تسمع من القصص كثير، واللي فيه الفز تيقفز واخا يكون مدير… منو حذرت أصحاب وواجهتو بكلام الضمير قدام مجموعة أصحاب بالحجة والتفسير، وما كانش اللي يسمع لأنه قوى من الصباغة والجير…

هذا راه فيلم طويل يسلب العقول ويجمد الماء ما يحتاج طالب ناجم ولا سحيحير… راه ما يدوم غير المعقول بلا تطبال أو تزمير، واللي يلّعب الناس بحال المونيكات واش فيه الشي خير، يدي الجمل وما جمّل ويطمع في ولية ويسعى ليها في التدمير.

وبغض النظر واش بنادم يتفق او ما يتفقش الراجل هو اللي تكون عندو الكلمة كان غني أو فقير، راه الغنى غنى النفس وآخرتها قبر روضة من الجنان أو مكان قفير…. هذا راه قولب صحابو وتصور معاهم باغي يفقص الناس ب كُب المونادا والعصير، وجيّش حشود في دورة، نهار طلع ليه في تحدي واحد العشير، وما ضبطش نفسو ملي طلق لسانو على رئيس سابق (زير معانا واش مستشار أولا رئيس) بقى عليه بالتهم والتشهير.

داير فيها معلم وقاري وداري بالقانون يهز اليدين، ويقيد كل موقف بالفواتير، يحساب عادل إمام في الحسابة بتحسب بلا تأخير، وراه باقي سالب عقول بالقوالب والتسمسير؛ وبحال هذاك النوع نهار يسد عليه أي رئيس قسما بالله العظيم حتى يلقاه التيسر، واش اللي يغدر مرة وزوج ماشي خطير.

واليوم هذا نداء للحمامة باش تولي نسر ماشي غير نسير، أو حتى بلبل زوين ليه صفير.. الصخيرات للجميع نبنيوها بأفكارنا (في برنامج عمل الجماعة) ما نغطيوها للغير، اللي ولف يقري بالفلوس كل تلميذ صغير أو كبير، رفعوا الصوت وقولوا احنا أساتذة وتلامذ بيناتنا ما محتاجين لأي بياع وهم أو قميمير.

فرّق تسد ما تينهجها إلا شيطان أو مستعمر؛ وراه عجبتني صورة رئيسين في مصلى بلا ما نحتاج لتفسير، وما نكرهش صورة جماعية ما يكونش فيها هداك الزميمير، وآراك للفعل والخدمة والدمير.

راه الصخيرات دارنا ندعموها بلا تخاذل أو تبرير، خليو معزة المشؤوم ترعى في الطرف واش اللي يغدر معاه في فولة وحدة فيه شي خير، وتهلاو في بناتنا بلا كلام خاوي أو نابي يلقاكم التيسير.

والدورة ديروها حوش صالحين دخلوها بالصفا والنية صغير وكبير، سيروها بمنطق الجماعة ماشي الرباعة يلقاكم التيسير… إيوا راه الرسالة واضحة اقعد ريّح ولا سير.. والناس بلا هاذ الحوايج خاصهم يتفاعلو معاها وتولي قضايا رأي عام ماشي غير ديسير.

بقلم سي محمد الطنجي
ماستر التواصل السياسي 

اترك تعليقاً