عاجل وخطير : تدمر ساكنة الصخيرات من فتح متجر للخمور بالشارع الرئيسي المجاور لإقامات ميموزا

نزل يوم أمس الجمعة بعد صلاة الظهر مباشرة خبر فتح متجر لبيع الخمور كالصاعقة على ساكنة الصخيرات وفعاليات المجتمع المدني وساكنة إقامات الريف وميموزا المخصصة لإعادة إيواء وإسكان دور الصفيح بتمارة والهرهورة قريبا .

المتجر الذي تسلم صاحبه الترخيص وشرع في ترويج أم الخبائث ،أحدث في أرض زهاء 1400 متر ، في الشارع الرئيسي المؤدي لبوزنيقة وتمارة ، على بعد أمتار قليلة من الشقق السكنية التي تسلمها المستفيدون من السكن الإقتصادي ،كأكبر مشروع على صعيد الجهة ، والخطير أن مالك المتجر خصص مرآب داخلي للسيارات التي تلج لعين المكان من الجهتين في الخط المتصل لولوج المتجر وإقتناء الخمور وهو مايشكل خطورة كبيرة على السائقين والراجلين بوقوع حوداث سير مؤلمة ، دون أن ننسى القرب من مؤسسة تعليمية ومرور مئات التلاميذ أمام المتجر ومشاهدة قنينات الخمر المعروضة ، وهذا ما يهدد أخلاق أجيال الغد .

السخط العارم للساكنة جعلها تطرح سؤالا عريضا عن من سمح من السلطة المحلية بخروج هذه القنبلة الموقوته بجماعة الصخيرات قرب مشاريع لإعادة إسكان دور الصفيح ،وهل هذه هي المواكبة الإجتماعية ،فعوض بناء مؤسسات تعليمية ومرافق ومساجد نزل خبر فتح متجر للخمور المتنوعة كالصاعقة على الساكنة ، الأمر الذي غيب المواكبة الإجتماعية المنتظرة من ساكنة الصخيرات والوافدون الجدد من تمارة.

ومن جهة ، فإن عدد من المنابر الإعلامية تشتغل بشكل تنسيقي من أجل إثارة إنتباه المسؤولين لخطورة الترخيص بفتح متجر للخمور بحي أونيفا بجانب مشروع ميموزا وإقامات الريف.

إذن ،الصخيرات تعيش على صفيح ساخن وتدمر كبير للساكنة من فتح متجر للخمور في الشارع الرئيسي الأمر الذي سيساهم في إنتشتار الجريمة والإزعاح اليومي من عشرات المدمين الذين أصبحوا يتوافدون عليه من أجل إقتناء أم الخبائث ،الأمر الذي يجعل الجهات المسؤولة مطالبة بالتدخل الحازم وإصلاح الخطأ المرتبط بهذا الترخيص الذي له سلبيات آنية ومستقبلية .
ولنا عودة

اترك تعليقاً