
لمواجهة غياب “أساتذة الأكاديميات” بسبب “الإضرابات” المتتالية، لا سيما في العالم القروي، تباشر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تقديم حلول وإجراءات عملية لإعداد خارطة طريقة بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ من أجل الخروج من الوضعية الراهنة المتسمة بكثرة الإضرابات والاحتجاجات، حيث أن “هناك مبادرات جهوية على مستوى جميع الأكاديميات من أجل معالجة مشكل الإضرابات”
ومن النقط المطروحة التي تنكب الوزارة عليها ، هناك تعبئة قوية للأساتذة من أجل تعويض التلاميذ المتضررين، خاصة في العالم القروي، حيث تتم الاستعانة بأساتذة المنظومة التعليمية لإجراء حصص مسائية للتلاميذ في الداخليات والمدراس الجماعاتية ، كما أن هناك مبادرات على مستوى بعض الأكاديميات كما هو الحال في مراكش، حيث “تتم الاستعانة بأطباء ومهندسين ومتقاعدين، في إطار مبادرة أصدقاء المدرسة، من أجل تقديم دروس الدعم للتلاميذ”.
وبخصوص الاستعانة ببعض الأطر في سياق برنامج “أوراش”، فإنه“تتم مدارسة البرنامج في خطوطه العريضة وسيتم اتخاذ القرارات مباشرة بعد العطلة الدراسية المقبلة”.
وفي مبادرة أخرى ، ستتم الاستعانة بجميع الإمكانيات التي يتيحها برنامج “أوراش” من أجل العمل على تقوية التعليم الرقمي في البوادي، وإيجاد صيغة لضمان العدالة المجالية ومعالجة مشكل الإضرابات.