
بعد النصر الدبلوماسي المغربي ، خرج زعيم زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، من جحره ليدلي بدوله في واقعة الاعتراف التاريخي لإسبانيا حول سيادة المغرب على التراب الصحراوي ، حيث انتقد الجارة الشمالية التي وصفها بالخائنة .
وقال زعيم الوهم في تصريحه بأن إسبانيا “خائنة” و بأن سانشيز و حكومته رضخا لضغوطات المغرب و استسلما لمطالب الرباط و هو اعتراف ضمني و صريح من الرجل الذي يبدو أنه يعيش ظروفا نفسية صعبة بقوة الديبلوماسية المغربية و تفوقها على تلك التي تدعمه بأموال الشعب الجزائري المقهور.
وبهذا النصر الدبلوماسي المغربي تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، باتت عصابة البوليساريو تعيش عزلة كبيرة بعد أن فقدت و جزائرها أغلب داعميهم و مؤديهم و في مقدمتهم ألمانيا و إسبانيا، و بعد أن فقدوا سلفا دعم بعض الدول الإفريقية التي سارعت لفتح تمثيلياتها القنصلية في قلب الصحراء المغربية
وقد كانت الضربة القاضية لجبهة الوهم ، هي الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الذي أنهى ما تبقى لهم من بصيص أمل، لتأتي رصاصة الرحمة من سانشيز معلنا الوفاة السريرية لغالي و عصابته و موجهيهم من كابرانات النظام العسكري الحاكم في الجارة الجزائر، الذين رقصوا رقصة الديك المذبوح باستدعاء سفيرهم بمدريد احتجاجا على الموقف الإسباني رغم أن الجزائر نفسها لطالما سوقت أسطورة “لا دخل لي في القضية” قبل أن يتضح أنها هي الطرف و ليس عصابة البوليساريو.