
في قضية انتحار شاب بمدينة بوفكران ترك وراءه رسالة يتهم فيها مجموعة من الاشخاص بتعريضه لـ”الحكرة”، أسدلت شعبة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الستار عن القضية بإصدار أحكام 13 سنة من الحبس النافذ على خليفة باشا وعون سلطة برتبة مقدم وعنصرين من القوات المساعدة بتهم “استعمال العنف ضد الأشخاص من طرف رجال السلطة والقوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم, والاحتجاز المرتكب من طرف عون السلطة والقوة العمومية ووقع فيه عنف, والقبض والاختطاف والاحتجاز المرتكب من طرف القوة العمومية واستعمال العنف من طرف موظفين عموميين”.
وقضت المحكمة المذكورة، وهي تنظر في ملف هذه القضية، بمؤاخذة خليفة باشا جماعة بوفكران (ي. ح) وعون سلطة بالباشوية ذاتها (ر. ا) بخمس سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، وعنصرين من أفراد القوات المساعدة ((م. ن) و (ا. ب)) بسنة ونصف السنة حبسا نافذا وغرامة نافذة مبلغها ألف درهم.
وتعود هذه القضية إلى شهر أبريل من السنة الماضية حين وضع الشاب المذكور حدا لحياته بعد أن خط رسالته التي ذكر فيها أنه، إثر توجهه إلى مقر بلدية بوفكران لطلب سيارة إسعاف لنقل شقيقته المريضة إلى المستشفى، تعرض للظلم من طرف خليفة الباشا وعون السلطة وعنصري القوات المساعدة، موردا فيها أنه كان ضحية احتجاز وتعنيف من قبلهم.