
رحيوي عبد الله
تعرض ورش لبناء فيلات فاخرة بجماعة المنزه التابعة لعمالة الصخيرات تمارة لهجوم من طرف أشخاص يوم أمس السبت صباحا .
وحسب مصدر خاص ، فإن المتورط في الإعتداء على أخوين مالكين للمشروع هو شخص يملك شركة لبيع مواد البناء ومساعد له يدعي أنه حارسه الخاص ، وفي تحد صارخ للقانون ، حيث وثقث الفوضى كاميرا للمراقبة لحظة تكسير سيارة مالك المشروع وإلحاق خسائر مادية بها ومنع سيارة المالك الثاني من ولوج الورش ،وبالتالي الإعتداء عليه بآلة حادة وهراوة ،ومن خلال فيديو الإعتداء يلاحظ أن المتورطان في هذا الحادث الهمجي يدعيان أن لهما علاقات قوية ومحمييون في حين أن مالك تجزئة الفيلات سلك المسطرة القانونية والمصالح الأمنية قامت بالمتعين ،حيث حلت بعين المكان وعاينت الخسائر ووجدت المعنيان بالأمر في عين المكان ، وتم فتح تحقيق في الواقعة في إنتظار الحسم فيها .
مصادر من ورش الفيلات ،أكدت أن صاحب المشروع ليست له أية علاقة مع المعتدين ، وتضيف المصادر أن مقاول مكلف بالبناء هو من يتعامل معهما في شراء مواد الإسمنت والبناء ، والمعاملة التجارية بينهما لامسؤولية لمالك مشروع الفيلات النموذجية ، الأمر الذي تسبب في إهانة نفسية للأخوين اللذن تعرضا للإعتداء الجسدي بالهراوات وآلة حادة ،وحصل أحدهما على شهادة طبية تبث عجزه عن العمل والتحرك ، ومن المنتظر أن تحيل المصالح الأمنية للدرك الملكي القضية على أنظار المحكمة.
وبخصوص ماوقع ،وفي ظل المجهودات الأمنية التي تبذلها سرية عين العودة والمركز الترابي المنزه ،فمن غير المقبول اللجوء للهجوم على مشاريع الغير ، وكأننا في زمن ” السيبة” ، ومن هنا نطالب بتطبيق القانون على الجميع ، خصوصا وكما أسلف الذكر فإن المتورطان في الإعتداء عن شركة لبيع مواد البناء ظلا يتلفظان بكلام نابي مدعيان أن لهما علاقات نافذة ، وهذا مالايمكن تصديقه بثاثا في المغرب الجديد.
يذكر أن مشروع الفيلات الجديدة الذي تعرض مالكاه للإعتداء ، من بين أحسن المشاريع السكنية الراقية بجماعة المنزه الفتية ، وفي الوقت الذي كان الأجدر تشجيع مثل هذه المشاريع لتعطي مكانة متميزة للمنطقة ، تتم محاربتها من طرف أشخاص يدعون علاقات نافذة ، والأكيد أن الأمر غير صحيح .
ولنا عودة.