علق لاعب المنتخب المغربي سفيان بوفال على القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في حقه رفقة سفيان شاكلا وأفراد من المنتخب والمصري، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة ربع النهائي لكأس أمم افريقيا التي احتضنها ملعب أحمد أهيدجو بالكاميرون .
وقال بوفال في أول تعليق له عقب توقيفه لمبارتين قادمتين مع المنتخب المغربي، إنه “من الصعب أن تجد الكلمات بعد هذا الإقصاء خلال هذه البطولة الإفريقية للأمم”.
وتابع بوفال القول: “أود أولاً أن أشكركم على رسائل الدعم التي رافقتني طوال فترة المسابقة”، موردا أن “خيبة أمل الجمهور لا تقل أهمية عن خيبة أمله، لأنه يعرف مدى ارتباط المشجعين بالمنتخب وبلدنا”.
وأضاف اللاعب نفسه، في منشور على حسابه الرسمي بـ”إنستغرام”، أنه “قد حان الوقت لكي نعرض أنفسنا نحو المواعيد النهائية المهمة التالية لمواصلة تطوير هذه المجموعة التي تستحق معرفة النصر”، منهيا حديثه بـ”ديما مغرب”.
وكان بلاغ صادر عن “الكاف”، قد كشف أن مسؤولي المباراة أكدوا في تقاريرهم، أنه في نهاية المباراة كانت هناك مشاجرات بين مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وتلا ذلك اشتباك عام تم فيه تحديد اللاعب المغربي سفيان بوفال ولاعب مصر مروان مصطفى داود.
وعليه، وقررت لجنة الانضباط بـ”الكاف”، إيقاف مروان محمد مصطفى داود لاعب مصر رقم 27 لمباراتيه المقبلتين وهما مباراتي (نصف النهائي) وكذا (النهائي) أو (مباراة المركز الثالث) لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار على الإتحاد المصري.
كما قررت إيقاف مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا عن مبارياته الأربع القادمة وهي مباريات نصف النهائي والنهائي أو مباراة المركز الثالث بالإضافة إلى المباراتين التاليتين مع منتخب بلاده، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار أمريكي على الإتحاد المصري.
علاوة على قراراها فرض غرامة مالية مقدارها (10000) دولار أمريكي على الإتحاد المصري للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه، مع توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
وفي ما يتعلق بالمنتخب المغربي فقد قررت اللجنة إيقاف لاعبي المغرب رقم 18 سفيان شكلا، ورقم 17 سفيان بوفال، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب سلوكهما العنيف، مع فرض غرامة قدرها 10000 دولار على الاتحاد المغربي للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه، وتوجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم غير الرياضي.