حسناء أبو زيد : الكاتب الأول جرد المناضلين الاتحاديين الحقيقيين من أحقيتهم في المشاركة في المؤتمر مقابل منح هذه الأحقية لأشخاص لا يمتون بصلة للحزب

قالت المرشحة للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، حسناء أبوزيد، في ندوة صحافية عقدتها عشية اليوم الإثنين بالرباط ،  أن القيادة الحالية للحزب تتعمّد إخفاء قوائم المؤتمرين الحاضرين نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة وتعتبرها “سرية”، مخافة أن يتم فحصها والتحقق من هوية الأسماء المتضمنة فيها.

واتهمت ذات المتحدثة الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي ، بتجريد المناضلين الاتحاديين الحقيقيين من أحقيتهم في المشاركة في المؤتمر المزمع تنظيمه نهاية الأسبوع الجاري، مقابل منح هذه “الأحقية في تقرير مصير الحزب لستين سنة مقبلة لأشخاص لا يمتون بصلة للحزب، ليسوا مناضلين فيه ولا يحملون في جعبتهم الفكرة الاتحادية العريقة ، مضيفة أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر وبأوامر من قيادة الحزب والموالين لها تحضر للمؤتمر في سرية تامة تعكس حالة العزلة السياسية التي غرق فيها الحزب منذ تولي ادريس لشكر قيادة الحزب”

وفي سؤال عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية ، اتهمت المرشحة للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسناء أبو زيد،  القيادة الحالية للحزب بتغييبها قسريا عن العمل الحزبي ومحاصرتها وإعطاء أوامر قطعية بمنع أي نشاط حزبي تشارك فيه أو تؤطره، مشددة على أن سياسة تدمير “المخالفين” نهجها ادريس لشكر منذ المؤتمر العاشر المنعقد في بوزنيقة.

وأضافت حسناء إنها “تُواجه من طرف ادريس لشكر وأتباعه، بأطروحة مفادها أن عضويتها مطعون فيها”، وهو ما تعتبره أمرا “واهيا وزائلا” كون أصل اتهام انقطاعها عن العمل الحزبي، يعود إلى تاريخ المؤتمر العاشر، الذي عقد في سياقات معروفة، والتي ترجمتها المجموعة العشرة في بياناتها الأربعة وندوة صحافية، انتقدت فيها عدم احترام القيادة الحزبية لمنهجية عقد المؤتمر العاشر والذي تحول إلى منصة لتهييء المرشح الواحد.

وأوردت أبوزيد أنها الى جانب أعضاء المجموعة العشرة سجلوا وقتها تراجعات  تنظيمية كبيرة ، بالاضافة الى السقطة على مستوى الاستحقاقات المهنية وكذا ممثلي الأجراء والسقوط الحر في الانتخابات التشريعية لـ2016، وعبّروا عنها علنيا وهو ما رفضته القيادة الحزبية في شخص ادريس لشكر ومواليه فيما قررت المجموعة أنه “لا يمكن أن نجدد الثقة في قيادة صنعت الهزيمة”.

اترك تعليقاً