
خرج الفنان يونس ميكري عن صمته معلنا تبرأه من تصريحات ابن أخيه ناصر ميكري، مبرزا أنه لم يكن لديه خيار سوى التحدث في الموضوع واستعادة بعض التفاصيل الخفية.
وأضاف المتحدث في تدوينة دبجها على حسابه بالفايسبوك أنه بالرغم من كون القضية تتعلق بجزء من عائلته إلا أنها لا تهمه بشكل شخصي، مستنكرا نشر صورته واسمه وربطهما بالقضية التي قال إنه يحترم القضاء الذي قال كلمته فيها.
وانتقد يونس ميكري تصريحات ناصر، حيث أورد أن الأخير استغل حرية التعبير وخرج بتصريحات “مستفزة” دون الاستئذان من عائلته.
وشدد يونس ميكري، على احترامه للقانون والأحكام القضائية، رافضا أن يتم ربط اسمه بالجدل القائم ومتأسفا على سلوك ابن أخيه المتوفي.
وسجل المتحدث أنه في الوقت الذي يتوجب على ناصر أن يحترم ذكرى والده الذي قدم الكثير للأغنية المغربية، قرر بشكل “هستيري” تلطيخ صورة والده لأغراض شخصية وأنانية.
وشدد يونس ميكري بالقول : “تاريخنا محفور في ذاكرة وقلوب عدة أجيال من المغاربة”.
وتأتي تصريحات يونس ميكري بعد الجدل الذي أثارته الخرجات الإعلامية للعائلة الفنية “ميكري” على خلفية القرار القضائي الرامي إلى تنفيذ إفراغ المنزل الذي يكترونه بحي الأوداية بالرباط .