
يواصل فيروس كورونا انتشاره وسط المؤسسات التعليمية والمعاهد العليا، متسببا في إغلاقها وتعطيل الدراسة بها، بسبب تسجيل حالات إيجابية وسط طلبتها أو أساتذتها.
وبعد عدة مؤسسات في الرباط والبيضاء و تطوان، تمكن الفيروس من التسلل إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، حيث كشفت التحاليل التي أجريت لعدد منهم عن إصابتهم بالفيروس .
واضطرت إدارة المدرسة إلى التدخل من أجل الحد من انتشار الفيروس وسط طلبتها،حيث أعلنت عن تعليق جميع الأنشطة البيداغوجية والعلمية بالمؤسسة لمدة 10 أيام.
واتخذت إدارة المؤسسة قرار تعليق الدراسة بناء على توصية اللجنة الصحية المشكلة من ممثلين عن السلطة المحلية ووزارة الصحة ورئاسة الجامعة وإدارة المؤسسة.