
نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجود علاقة سببية بين اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد وبعض الوفيات المسجلة في صفوف عدد من المواطنين بعد حصولهم على اللقاح.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جوابا على سؤال كتابي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية عمل على تتبع ما يتم ترويجه بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية حول حالات وفيات وغيرها من الأعراض، حيث بينت جل التحريات العلمية أنه لا توجد علاقة سببية مباشرة بين الوفيات واللقاح.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الوفيات سجلت عند أشخاص مصابين بأمراض مزمنة متعددة والمتقدمين في السن أو الذين يعانون من أمراض تعفنية أو مضاعفات مرضية أخرى.
وبخصوص وفاة شاب بعد تلقيه التلقيح ، اوضحت الوزارة أن المتوفي كان مدمنا على السيجارة والقنب الهندي، وتم تلقيحه يوم 29 أكتوبر الماضي، ودخل المستشفى بعد إحساسه بآلام في الرجلين والإسهال والعياء وتوسع في شبكة العين واضطرابات على مستوى الذاكرة ، ونقل بعدها إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث أظهرت الفحوصات والتحاليل إصابته بجلطة دماغية، قبل أن يتوفى في 3 نونبر، مضيفة أنه لم تتبين العلاقة السببية بين وفاته وبين اللقاح، بعد تعميق البحث.