
قال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، إن الأزمة، التي تسببت فيها جائحة كورونا قد أثرت بقوة على أنشطة نقل المسافرين في المملكة، ما أضر بمختلف التوازنات المالية للفاعلين في القطاع، مشيرا إلى أن الحكومة منكبة على معالجة هذه الآثار.
وأكد الوزير، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، أن القطاع لازال يواجه إشكاليات عديدة، لاسيما فيما يخص النقل الطرقي للبضائع، مؤكدا أن هذا الأخير “يعاني من مشاكل هيكلية وضعف الفاعلين فيه والهشاشة الاجتماعة للعاملين فيه، ما يحد من نجاعته”.
وأكد الوزير أن مخطط وزارته سيرتكز انطلاقا من سنة 2022 على عدد من المحاور لمعالجة هذه الإشكاليات، وفي طليعتها إرساء منهجية فعالة للعمل المشترك مع المهنيين، وذلك بتكثيف الحوار من أجل مواكبة الفاعلين، ودعم الحكامة الجيدة في قطاعي النقل، واللوجستيك في المملكة.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم تحيين الاستراتيجيات القطاعية لمعالجة الانعكاسات السلبية للأزمة الصحية وإعطائها دينامية جديدة من أجل الرفع من التنافسية بتجويد الخدمات، وجلب الاستثمارات، وإحداث فرص الشغل”.
وأضاف بأن الوزارة ستعمل، أيضا، على وضع تصور من أجل تحقيق الانتقال الرقمي في القطاع، وكذا تسريع إحداث المحطات اللوجستيكية في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنافسية اللوجستيكية