
يتخبط الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، في أزمة مالية خانقة، حيث بات الفريق على حافة الإفلاس بسبب توقف دعم المؤسسة الحاضنة المكتب الشريف للفوسفاط.
وأكد مصدر مقرب من الفريق الجديدي، أن غياب السيولة المالية وعجز المكتب المسير في إيجاد مخرج لهذه الأزمة، أثر على الفريق ككل، مضيفا أن إدارة فارش دكالة فشلت في تسوية المستحقات العالقة لبعض اللاعبين الذين غادروه المواسم الفارطة وهي محط نزاع لدى الجامعة، حيث فاقت مليار سنتيم، ما يهدد الفريق من القيام بانتدابات، خصوصا خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكان رئيس الفريق عبد اللطيف المقترض قد اجتمع الأربعاء الماضي مع أعضاء مكتبه المسير بمركز تكوين ناشئي الفريق، تدارس خلاله الوضعية الراهنة للفريق، على جميع المستويات في ظل الإكراهات التي يعيشها رغم البداية التي اعتبرها بالموفقة في الموسم الرياضي الجاري.
وكانت الجماهير الجديدية انتقادات شديدية اللهجة إلى مسيري الفريق محملة إياهم بسوء التدبير الذي خلف أزمة مالية خانقة، عجز من خلالها الفريق عن تسوية المستحقات العالقة لبعض اللاعبين الذين غادروه المواسم الفارطة.
يذكر أن فريق الدفاع الحسني الجديدي يحتل إلى حدود الدورة 12 من البطولة الاحترافية لأندية القسم الأول، المركز الثامن برصيد 17 نقطة، جمعها من 4 انتصارات و5 تعادلات مقابل 3 هزائم