
فتح تواجد قطع بحرية لناقلات النفط التابعة لشركة سونطراك الجزائرية العديد من التساؤلات حول رسوها في المياه المغربية وتحديداً في ميناء المحمدية.
ورصد المواقع المختصة في حركة الملاحة والتعقب البحري، جدولة لتردد السفن البحرية التابعة للشركة الجزائرية بالإضافة لتواجد ناقلة تحت اسم “حاسي مسعود 2” التابعة لشركة سونطراك ليلة اليوم بالميناء نفسه، في الوقت الذي قطعت الجزائر علاقتها بالمغرب فيما يتعلق بسوق المحروقات وخاصة مادة الغاز المسال.
وفي سياق مرتبط، نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية في نسختها الفرنسية، عصر يوم الجمعة 3 دجنبر، تقول إن على الرغم من التوترات، لا تزال الجزائر تقدم الغاز إلى شركة رئيس الوزراء المغربي في إشارة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش مالك شركة “إفريقيا غاز”.
وكشفت قصاصة الوكالة، أنه وبعد شهر من قرار الرئيس الجزائري بوقف شحنات الغاز الطبيعي إلى المغرب، تواصل شركة المحروقات الجزائرية سوناطراك تزويد شركة مغربية بغاز البترول المسال، وقامت الناقلة التي تحمل اسم “ALRAR”، وهي سفينة تابعة للشركة الجزائرية، أنها قامت بعمليات إفراغ في مينائي جرف الأصفر والمحمدية في الفترة ما بين 21 نونبر و1 دجنبر.