
أكد الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورئيس مجلس الوطني اليوم السبت،خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب بالرباط، أن الحزب رغم النتائج الإيجابية التي حققها في الانتخابات الأخيرة، إلا أنه في حاجة إلى وقفة هادئة ورزينة لتقييم وضعه التنظيمي وتجاوز اختلالاته وإبداع سبل جديدة في التواصل وفي تقلد المهام والمسؤوليات.
وأضاف المالكي أن الحزب مطالب بالتغيير وتوجيه إشارات قوية للمغاربة تفيد بأنه عاقد العزم على الإنتصار لقيمه المؤسسة والتفاعل أكثر مع انتظارات وانشغالات المواطنين.
ودعا المالكي، قيادة الحزب للانخراط في مسار جديد يرتكز على تقوية أداته التنظيمية وتجديد دمائه وتعزيز ادائه باعتباره قوة معارضة أساسية.
وشدد المالكي على ضرورة التجند من أجل تحصين مكتسبات الوحدة الترابية للمملكة والحزم في الدفاع عن مغربية الصحراء، انسجاما مع مضامين الخطاب الملكي الأخير بمكناس بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة.