
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والجالية المغربيه المقيمة بالخارح، اليوم الثلاثاء، أن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى ال46 سنة للمسيرة الخضراء، هو خطاب شافي ومؤسس، أبرز العقيدة الدبلوماسية المغربية بشأن الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن الخطاب الملكي يشكل خارطة طريق لتكريس مغربية الصحراء وانطلاق فصل جديد من التعبئة والدفاع عن السيادة الترابية للمملكة بحزم وثقة في أفق الطي النهائي للملف.
وأبرز الوزير، جوابا عن أسئلة آنية تتعلق بمستجدات قضية الوحدة الترابية للمملكة، طرحتها الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلس المستشارين، أن عقيدة الدبلوماسية المغربية بشأن ملف الصحراء، ترتكز على ثلاثة محاور، الأول أن مغربية الصحراء حقيقة ثابت لا رجعة فيها يكرسها التاريخ والشرعية والتفاف كافة مكونات الأمة حول الوحدة الترابية للمملكة .
المحور الثاني أن المغرب بقدر ما أكد أن لا تفاوض حول مغربية الصحراء بقدر ما هو منخرط بقوة في المفاوضات الهادفة إلى التسويةالسياسية للملف.
المحور الثالث يتعلق بالمسيرة التنموية الشاملة لأقاليمنا الجنوبية بالشكل الذي يجعلها قاطرة لتنزيل الجهوية المتقدمة.
وتأتي جلسة اليوم التي ترأسها أحمد اخشيشن، الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين، بعد الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، والذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس مساء يوم السبت الماضي .