
في مستجدات قضية الفتاة التي توفيت ليلة أمس الاثنين بسد في سيدي يحيى زعير ، علم من مصدر جد مطلع أن الدرك شن حملة واسعة واعتقل العشرات من الشباب الذين كانوا متواجدين في مسرح الجريمة ، وذلك رهن التحقيقات الجارية لفك لغز الوفاة .
وكشف المصدر أن منزل أم الهالك يسوده حالة من الحزن والاسى ، حيث شوهد هناك إغماءات وصدمة في أوساط العائلة خصوصا الام التي عاينت جثة الهالكة للتعرف عليها مؤكدة أنها تحمل اثار الضرب ما يرجح أن الوفاة مشكوك فيها .
وتوعدت الأم بالكشف عن مجموعة من الحقائق بخصوص واقعة ابنتها التي اختفت منذ أيام وتعرضت لإعتداءات متكررة ، الى جانب الطريقة المهينة التي عوملت بها في رحلة البحث عن ابنتها ….
وفي سياق متصل ، قدمت صديقتي الفتاة المختفيتين نفسهما الى الدرك احداهما ترتدي ملابس الهالكة ما يرجح أنها كانت معها ليلة وقوع الواقعة التي تروج رواية سبب وفاتها هو “سقوطها ” من درج السد فيما لازالت التحقيقات جارية تحت اشراف النيابة العامة المختصة لتحديد السبب الحقيقي بعد التشريح الطبي وانتهاء الأبحاث ...