
رجعت أيادي العبث بالجماعة الترابية سانية بركيك دائرة الزمامرة ، بإقليم سيدي بنور ، لتعيث فسادا بخلق عدد من البنايات العشوائية على الأراضي الفلاحية غير المخصصة والمرخصة للبناء، ضمن المجال القروي، لتحولها إلى مساكن وبيوت من عدة طوابق .
فحسب ما أكدته مصادر من داخل قبيلة بني مداسن ( المشيخة 1 و2) وبعض المنتخبون بمجلس الجماعة، فإن موجة من البناء العشوائي اجتاحت السانية بعد الانتخابات ،“المشيخة 1و2 ”، حيث لم يتمكن قائد قيادة سانية بركيك ،من الوقوف في وجه المخالفين وتطبيق القانون على الجميع .
وضربت المصادر ذاتها مثالا صارخا من الأشغال التي تجري خلال هذه الأيام بدوار الدرابلة، زيوانة، ولاد بوحميدة ،الريوانات ،والمدادحة 2، حيث تجري الأشغال على قدم وساق، من أجل بناء بيوت وتشييد طوابق .
كل ذلك يجري أمام الغياب التام لعيون لقائد التي لا تنام ، في الوقت الذي يبدي فيه ممثل السلطة حماسا منقطع النظير في تشديد الخناق على بقية الدواوير، في حين يقف عاجزا أمام ما يجري بمنطقة نفوذه الترابي.
فالبناء متواصل “في واضحة النهار “دون الحاجة إلى استصدار ترخيص سواء عند البناء أو الإصلاح.
فهل يتحرك عامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوطة لوضع حد لفوضى البناء،وفرض القانون على الجميع .