
بعد تعيين جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم أمس الخميس وزراء الحكومة المغربية برئاسة اخنوش ، أثارت مفاوضات الامين العام لحزب الاستقلال نزار البركة ضجة كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، حيث عبرت قيادات استقلالية عن أسفها وغضبها الشديدين إزاء عدم انصاف الحزب وزعيمها الذي حصل على حقيبة محتشمة وصفها البعض بنصف حقيبة بعد تقسيم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك إلى وزارتين .
وفي سياق الحدث ، عبر الحقوفي والقيادي بحزب الاستقلال محمد الزهاري عن غضبه معلقا على تسليم السلط بالقول “من هنا مر امحمد الدويري و بوعمر تغوان وكريم غلاب من حزب الاستقلال وعزيز الرباح من العدالة والتنمية ، وتشاء الاقدار ان يسلم مهامها عبد القادر اعمارة من نفس الحزب مقسومة على اثنين إلى نزار وبن عبد الجليل ، ضعف مفاوضات نزار قادته إلى القبول بنصف حقيبة وهو امين عام حزب الاستقلال ، الله يرحم السي محمد بوستة ، ويطول في عمر الاستاذ النقيب عباس الفاسي ” .
وقال الزهاري “حصيلة مفاوضات نزار ، نصف حقيبة بعد تقسيم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك إلى وزارتين ،والباقي كولو لينا شكون هما الله يرحم الوالدين ” .
ومن جهة أخرى ، عبرت قيادات استقلالية أخرى عن اسفها الشديد لإقصاء كفاءات حزبية واستوزار اخرى ، معبرة عن سخريتها من حصيلة مفاوضات حزب الاستقلال الذي يعول فيه البعض على لائحة كتاب دولة التي ربما تعيد ماء الوجه لنزار البركة بحقائب جديدة ..
وقارن البعض مفاوضات ادريس لشكر في حكومة العثماني التي حصل فيها على وزارات استراتيجية وتمثيلية جد مشرفة في الوقت الذي حصل حزب الاستقلال الذي حل في المرتبة الثالثة وطنيا خلال الاستحقاقات التشريعية الاخيرة على أربع حقائق اثنين منهما وزارة واحدة مقسومة على اثنين ..
جدير بالذكر أن حزب الاستقلال نال أربع حقائق في حكومة أخنوش استوزت بها أسماء يتساءل الاستقلاليين أنفسهم عن هويتهم ..