
حجزت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي القصابي التابعة لسرية الدرك بميسور ليلة أمس، كمية مهمة من مادتي الكيف وطابا على مثن الدواب كان أحد مروجي المخدرات بمنطقة عوينة المغراوي بوخميس ، يعتزم ترويجها هناك ، حيث وصلت كميتها إلى 200 كيلوغرام
بعد توصل عناصر الدرك بمعلومات تفيد مكان وجود هاته الكمية، انتقلت على الفور رفقة عناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة المحلية وقامت بمحاصرة المكان المعلوم، حيث تمكنت من حجز الكمية المذكورة و فرار العناصر الاجرامية ،
ومعلوم أن منطقة القصابي و دواورها في كل مرة وحين، يتم حجز كميات مهمة من المخدرات والخمور، حيث تم تسجيل عدد كبير من التدخلات الناجحة بالمنطقة لعناصر الدرك الملكي للحد من هاته الظواهر السلبية.
كما عبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي والفعاليات المجتمعية ،والهيئات الحقوقية والتنظيمات السياسية ،والمنظمات النقابية ،ومختلف شرائح المجتمع المحلي،عن الدور الريادي الممتاز لآداء عناصرالمركز الترابي للدرك الملكي بالقصابي، وبالمجهودات التي يبذلونها من أجل السهر على راحة وسلامة وأمن المواطنين بقيادة قائد المركز السيد “أمين” الذي استطاع في ظرف وجيز من الزمن أن يجانس ما بين العناصر الدركية التي تشتغل تحت إمرته ،حيث نهج استراتيجية أمنية في الإنتشار الإستباقي و المحكم، و التحكم في حركة السير و الجولان، و استثباب الأمن، ومحاربة الظواهر الخطيرة ، والديمومة المتواصلة في جميع النقاط الحساسة و الهامة مثل “السوق الأسبوعي” والمراكز المجاورة لها ،والمعاملة الرائعة وتسهيل وثيرة الأغراض الادارية ،كل هذا ترك انطباعا وبصمات واضحة لدى سكان المركز ونواحيها بشهادة عموم المواطنين والمواطنات،حيث كان السيد المساعد أول نموذجا حيا في الوطنية والأمانة الملقاة على عاتقه ،وروح المسؤولية والتضحية، يحق للقيادة العليا للدرك الملكي أن تفتخربه وبعناصره أيَّما افتخار ، ولقد حقق نجاحات باهرة منقطعة النظير على مستوى محاربة الجريمة التقليدية منها والمتطورة، وتوقيف العديد من العصابات المنظمة.
كل هذه النتائج ماهي إلا دليل على المجهودات التي يبذلها رجال الجنيرال دوكور دارمي”محمد حرمو” ،وتفانيهم في عملهم وإخلاصهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحبهم لوطنهم ،تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بالله .