
بعد مرور أسبوع على إطلاق حملة التطعيم في صفوف الفئة العمرية 12-17 سنة”، وصل عدد الملقحين بالجرعة الأولى 390 ألف طفل ، فيما العملية مستمرة في ظروف مواتية من شأنها تزايد الأرقام خلال الأيام المقبلة .
وحسب مصادر جد مطلعة فإن وتيرة تلقيح الأطفال مازالت مستقرة، وأن “أولياء التلاميذ والتلميذات يصرون على مرافقة أطفالهم إلى مراكز التلقيح”، و”النيابات والأكاديميات تترقب توافد عدد كبير من العائلات لتلقيح أطفالهم”، مشددة على أن “من شأن تلقيح الأطفال أن يساهم في تحسن الحالة الوبائية في المغرب”.
وبخصوص تأجيل الدخول المدرسي اعتبرت ذات المصادر أنه قرار صعب لكنه وجيه، بالنظر إلى ما تمثله هذه المناسبة السنوية لدى العديد من الأسر المغربية من فرصة للتعارف واللقاء، لكن فتح المدارس والجامعات في وجه 11 مليون تلميذ وتلميذة سيجعلنا أمام مغامرة غير محسوبة العواقب خصوصا أن الفيروسات المتحورة تنشط أكثر داخل التجمعات البشرية .