
شهدت جماعة القليعة بإنزكان آيت ملول، صباح اليوم الأربعاء، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طفل صغير لم يبلغ العشر سنوات وهو الذي كان قيد حياته يعاني إعاقة.
وتعود أطوار القضية حسب مصادر من عين المكان، إلى خلاف حاد وخصام عنيف وقع بين الزوجين انتهى بتوجيه الزوجة لابنيها الصغيرين ضربات قوية ومبرحة، كانت كافية لإزهاق روح الضحية، أما أخوه فنجى بأعجوبة من موت محقق، وظل جسده يحمل آثار الاعتداء من طرف أمه.
وفور علمها بالواقعة، هرعت قوات الدرك الملكي إلى عين المكان وأوقفت الأم الجانية وتم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، في انتظار استكمال أطوار القضية والاستماع لتصريحات الزوج.
وتجدر الإشارة إلى أن الفاجعة خلفت أسى وحزنا كبيرا في نفوس ساكنة الحي الذين استغربوا كيف تقتل أم طفلها في لحظة غضب.