
كذبت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يوم أمس الجمعة، ما اعتبرته”مزاعم إضراب”يخوضه الصحافي سليمان الريسوني المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 على خلفية تهمتي الاغتصاب والاحتجاز..
واتهمت المندوبية العامة، في بلاغ لها الريسوني بتغليف الرأي العام من خلال أنه ادعاء خضوع ل “إضراب فعلي عن الطعام” ، مشددة على أن الصحافي المعتقل” يتبع في الواقع حمية غذائية، حيث أنه عند إعلانه عن هذا الإضراب، تناول أغذية (عسل وتمور) ومواد مقوية (سوبرادين)، مضيفة أنه تناول الحساء والعصير مرتين (في 22 و23 ماي 2021 تواليا)”.
واوردت المندوبية أنه فور إدراك الصحافي أن تناول هذه الأغذية قد يشكل في حد ذاته إنهاء واضحا للإضراب المزعوم عن الطعام، رفض الاستمرار في تناولها، مشيرة إلى أنه ومن خلال “اتباع هذا النظام الغذائي عملا بنصيحة من أولئك الذين يحثونه على عدم إعلان انتهاء إضرابه الزائف عن الطعام، فإنه يسعى إلى تفادي الانعكاسات السلبية للإضراب الفعلي عن الطعام على حالته الصحية والحفاظ في الوقت ذاته على قصف إعلامي بلا هوادة لتغليط الرأي العام بإيهامه أن سبب اعتقاله بالسجن يحمل طابعا سياسيا وليس متعلقا بالقانون العام، مسجلة أن هذا التكتيك يهدف، في نهاية المطاف، إلى الضغط على السلطة القضائية قصد إطلاق سراحه”.