بقلم برعلا زكريا.

شيء جميل أن نرى شباب المدن المغربية يهتمون برياضة كمال الأجسام بشكل ملفت. و الدليل على ذلك تزايد عدد صالات الرياضة في الأحياء الشعبية كما الراقية . لكن الملاحظ أن مرتادي هذه الصالات يتجهون مباشرة لاستهلاك البروتين الصناعي و مكملات غذائية أخرى متنوعة الأشكال و مختلفة الثمن.
و هنا يجب التحذير من ما توصلت إليه الدراسات الطبية في هذا الشأن.
الهرمونات : تقول الدراسات أن بعض منتجات مساحيق البروتين تحتوي على هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST)، الذي يمكن أن يضر بكل من الأبقار والبشر. وهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم. ولهذا يجب عليك الحذر وقراءة المحتويات قبل الشراء.
مادة الأسبارتام : قد يسبب البروتين الصناعي أيضاً الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وذلك إذا ما كان يحتوي على مادة الأسبارتام، وهي التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلاً من السكر لتحسين الطعم.
اللاكتوز : من المعروف أن اللاكتوز مضر بالصحة، ويسمح للمواد الضارة بالدخول إلى دمك. والحقيقة أن جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي جسمك حتى لو لم تكن مصاباً بحساسية اللاكتوز.. والمشكلة أن الشركات المنتجة للبروتين الصناعي لا تنتبه جيدا على كمية اللاكتوز التي تحتويها موادهم الصناعية، حسبما نقل موقع “بروتين غورو” الألماني.
لذلك أحبابنا الشباب لا تستعجلوا الحصول على بنية جسمانية لافتة للأنظار عن طريق استهلاك مواد قد تؤدي بكم إلى ما لا يحمد عقباه.
نسأل الله الصحة و السلامة لشبابنا الأعزاء