
بعد الوعود التي أعطيت لهم من أجل إنهاء إضرابهم عن العمل الذي تسبب في أزمة كبيرة بمدينة تمارة جراء إغراقها في الازياء ، علم لدى مصادر خاصة أن عمال النظافة بشركة ميكومار لم تصرف مستحقاتهم المادية.
وحسب ذات المصادر فإن عدم صرف مستحقات عمال النظافة بمدينة تمارة أثر بشكل سلبي على حياتهم الخاصة جراء الظروف المادية القاهرة والتزاماتهم الأسرية الامر الذي يستدعي تدخل عامل الإقليم بشكل عاجل لحل المشكل .
هذا وقد سبق أن عاشت مدينة تمارة أزمة حقيقية لمدة ثلاثة أيام جراء توقف شركة ميكومار للنظافة عن العمل ، يتحمل مسؤوليتها المجلس الجماعي برئاسة موح الرجدالي عن حزب العدالة والتنمية
وأوضح المصدر ، أن شركة ميكومار بعد الأزمة استأنفت عملها بتدخل شخصي من عامل الإقليم لدى الخازن الإقليمي من أجل الافراج عن واجب شهر دجنبر 2020 ..
وأوضح المصدر أنه في ذمة الجماعة أزيد من أربعة أشهر غير مؤدات و اخلال المجلس بإلتزاماته التعاقدية في تأدية الواجب المالي هو السبب المباشر في هذه الوضعية الكارثية التي لم يسبق لها مثيل طيلة ثماني سنوات من تدبير الشركة للمرفق ، بالإضافة إلى الاشكالات القانونية التي تطرح بسبب التمديد في تدبير المرفق بعد ان انتهت مدة العقد problème juridique de l avenant .
ومن جهتها أصدرت جماعة تمارة بخصوص الازمة السابقة التي لا تزال تهدد مدينة تمارة في أي وقت بسبب عدم صرف مستحقات العمال توضيح واعتذار في نفس الوقت اعتبرت فيه “التوضيح ” أن الوضعية الشاذة والغير المقبولة التي عاشتها مدينة هي إخلال خطير بمقتضيات عقد التدبير المفوض يستلزم اعمال المساطر الزجرية .