
في مستجدات قضية تعرض قابلة بقاعة الولادة السويسي للظلم والانتقام بعد سنة من العمل والعطاء الجاد في سبيل الام والطفل والأسرة والجماعة والوطن، حيث اسندت لها نقطة سلبية دون أدنى مبرر أو تعليل مقنع، مما حال دون ترسيمها وكان لهذا القرار اثارا وانعكاسات سلبية على حالتها الصحية والنفسية كما خلف غضبا واسعا وعارما في صفوف المهنيين بشكل عام والمستخدمين بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا على وجه التحديد ، طالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في رسالة وجهت إلى وزير الصحة بفتح تحقيق مستعجل في موضوع
وحسب ذات المراسلة التي توصلت هوسبريس بنسخة منها فإن القابلة المشهود لها بالكفاءة والاخلاق العالية علاوة عن الاجماع الذي تحظى به من طرف زميلاتها اللواتي شجبوا بقوة هذا القرار الجائر والظالم الذي يدخل ضمن خانة تصفية الحسابات الشخصية والمنافية للتدبير العلمي والحكيم للمرفق العمومي ، تستحق انصافها لحسن خلقها ونظافتها من اي شبهة مهنية أو ادارية.