
بعد فقدانه الاحساس في ساقه اليمنى تم اليوم الإثنين، نقل الصحافي سليمان الريسوني المعتقل بسجن عكاشة ويخوض اضراب عن الطعام إلى مصحة السجن، وذلك وفق ما جاء في تدوينة للسيدة خلود المختاري زوجة سليمان الريسوني
وقالت المختاري في تدوينة منشورة بموقع الفايسبوك، “اتصل بي سليمان هذا اليوم، وقد علمت أنه سيقضي أيامًا في جناح مستشفى السجن، يحييكم هذا الصُحفي، يحيي كل من طالب بالعدالة له ولزميله الصحافي عمر الراضي الذي يعاني هو الآخر خلف القضبان. لطف الله”.
هذا وقد أعلنتا عائلتا الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي عن خوضهما لاعتصام إنذاريا أمام سجن عكاشة اليوم الإثنين 10 ماي الجاري، وذلك من أجل دق ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي الخطير لكل من المعتقلين بسبب خوضهم لمعركة الأمعاء الفارغة.
وذكر بلاغ لعائلتي الصحفيين، أن هذه الخطوة التي تخوضها العائلات نابعة من الوضع الحالي المؤزوم مجددين التأكيد على مطلب إطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي وضمان حقهم الكامل في محاكمة عادلة .
وحملت عائلات الصحفيين في ذات المصدر “الدولة والأجهزة المسؤولة مسؤولية ما قد يترتب عن استمرار هذا الإضراب عن الطعام بالنسبة إلى سليمان ،وتبعاته بالنسبة إلى عمر، من نتائج مأساوية بدأنا نتلمس بوادرها”.
وعبر ذات البلاغ عن استغراب عائلتي المعتقلين مما أسمته “استمرار سياسة صم الآذان التي تنهجها هذه السلطات المعنية رغم الإجماع الوطني الكبير على ضرورة إنقاذ حياة الصحفيين المضربين عن الطعام، تجنيبا للبلد لفاجعة إنسانية لا قدر الله”.