في واقعة أثارت جدلا واسعا بمدينة تمارة جراء استغلال الاطفال والرياضة في عملية إشهارية لشركة مختصة في انتاج العسل نتيجة إرغام الفرق على إرتداء أقمصة رياضية اعتبرها البعض حملة إنتخابية سابقة لأوانها تنضاف إلى قفة جود التي وزعت خلال شهر رمضان تحت إشراف رئيس مجلس عمالة الصخيرات تمارة السيد ..

وقد عبرت مجموعة من الفعاليات عن استنكارها لمثل هذه السلوكيات بإستغلال الاطفال في إعلانات إشهارية لشركة الزمزامي ، وكذا حافلات نقل المستخدمين من اجل نقل اللاعبين خدمة لحسابات سياسية إنتخابية ، حيث طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام في بيان توصلت “هوسبريس ” بنسخة منه ، وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول تجاوزات رئيس مجلس عمالة الصخيرات تمارة ..

وفي سياق متصل ، فقد تعرض نادي لكرة القدم للبراعم الصغيرة للطرد والإقصاء من البطولة الرمضانية المنظمة بملعب الفردوس تمارة نتيجة رفض ارتداء الزي الحامل لإشهار شركة العسل رغم وصولهم للدورة الثالثة ، الأمر الذي أثار استياء باقي الفرق المشاركة في الدوري .

ومن جهة أخرى تساءلت فعاليات المجتمع المدني بمدينة تمارة عن سبب اختيار شركة الزمزامي للعسل، مساندة ودعم تنظيم دوريات رمضانية إشهارية في الوقت الذي يحتاج فيه الفريقين المحليين (اتحاد تمارة ؛ وداد تمارة ) للدعم ومستشهرين للنهوض بالرياضة، فما سبب استهداف الشركة لمالكها زهير الزمزامي الفئات الفقيرة والهشة على وجه التحديد ؟