
نظمت ساكنة دوار أولاد هبري أولاد مسون بجماعة الصباح القروية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة مسيرة إحتجاجية مؤخرا بالطريق الرابطة بين الدوار ومركز القرية (الصباح)، بسبب الضرر الذي تسبب فيه ثلاث شركات بالمنطقة، الأولى مختصة في إنتاج الآجور، والثانية في إنتاج (القادوس) والثالثة في تعبئة غاز البوتان، من خلال شاحناتها التي تمر من الطريق بسرعة مفرطة، وتتسبب في تناثر الأتربة والغبار والإضرار بفلاحتهم ومنازلهم، وبفلذات أكبادهم من خلال التسبب في أمراض مزمنة، وكانت هذه الطريق سببا في إنهاء حياة عدد كبير من مواطني دوار أولاد هبري بجماعة الصباح.
وأكدت شهادات حية من عين المكان, أن الطريق المذكورة ، من الواجب تعبيدها في أقرب وقت ممكن، وطالبوا من السيد العامل شخصيا زيارة المكان والضغط على رئيس جماعة الصباح البامي محمد الهلالي بالترخيص للجهة التي ترغب في إصلاح هذه الطريق وتعبيدها ،ووجهوا نداء عاجلا لمسؤولي المكتب الوطني للماء والكهرباء بتحضير الضمير ، والإنكباب على مشكلة طريق الموت، وأضافت الشهادات أنها فقدت الثقة في رئيس الجماعة، وفي كل مسؤولين السلطة الوصية،هذه الأخيرة التي إتهمتها ساكنة دوار اولاد هبري بشكل مباشر ، بالتهديدات المتواصلة ، وتغليب كفة أرباب الشركات ، والتي لربما مطمئنة ، ولاتعير إهتماما لإحتجاجات الساكنة ، في ظل عدم وجود حياد من السلطات والجهات الوصية ، الأمر الذي جعل الساكنة توجه نداء للسيد يوسف دريس عامل عمالة الصخيرات تمارة ، والسيد عبدالله زهاري الكاتب العام للعمالة ، ورئيس قسم الشؤون الداخلية من أجل زيارة المكان ، والوقوف على خروقات ثلاث شركات تمر مئات الشاحنات من طريق الموت بشكل يومي ،والوقوف أيضا على سياسة المحاباة – حسب تعبير – الساكنة ، والغياب الواضح للرئيس ، الأمر الذي جعل ساكنة دوار أولاد هبري بالصباح تفقد الثقة في الجميع ،ولم يتبق لها سوى المسؤول الاول على العمالة، يوسف دريس عامل عمالة الصخيرات تمارة ،لإنقاذ أرواحها من الغبار والأتربة والسرعة وحوادث السير التي أزهقت الأرواح وتسبب في حزن حياتي لم تندمل بعد جروحه..
للإشارة ” جريدة هوسبريس”، ستعود لعين المكان لتغطية الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها أمام جماعة وقيادة صباح الأسبوع القادم.