
اعتبرت ألمانيا، مساء أمس الجمعة، أن استدعاء المغرب سفيرتها في برلين لأجل التشاور، بأنه قرار مؤسف وغير عادي.
وصرحت متحدثة باسم الخارجية في برلين بأن الحكومة الفيدرالية الألمانية طالبت الجانب المغربي بتوضحيات حول سبب اتخاذ هذا الإجراء.
كما قالت إن “الاتهامات وطبيعة الكلمات” الواردة في بيان الخارجية المغربية “لا تستند إلى أي أساس”.
وأضافت المتحدثة أن التطورات الأخيرة “مؤسفة لأن الحكومة الفيدرالية حاولت كثيرا أن تخلق حوارا بناء”.
يشار إلى أن الخارجية المغربية استندت في قرارها إلى موقف ألمانيا من نزاع الصحراء المغربية، وملف معتقل مغربي-ألماني سابق، والدور الإقليمي للمغرب خاصة في ملف ليبيا.
وكان المغرب قد قرر قبل أسابيع تعليق كل أشكال التواصل مع السفارة الألمانية والمنظمات الألمانية دون ذكر رسمي للأسباب، وردت برلين حينها بدعوة السفيرة المغربية في برلين للقاء عاجل.