
انتقدت البرلمانية حنان رحاب تصريحات وزير التعليم سعيد أمزازي، والتي انتقد فيها احتجاج الأساتذة من فئات مختلفة أثناء العطلة البينية.
وتساءلت رحاب “هل يعني أن الاحتجاج يجب أن يكون خلال أيام الدراسة؟ فلربما يريد ذلك حتى يلجأ للاقتطاع من رواتبهم جزاء على ممارستهم للحق في الإضراب “.
وأضافت، في تدوينة لها، أنه “في الوقت الذي تفادى المحتجات والمحتجون من أسرة التعليم التظاهر خلال أيام التدريس.. وأبانوا عن حسن نية بتأجيل الاحتجاج إلى حين حلول العطلة البينية، كان جواب الوزير أقرب للتهكم.. فيما كان الجواب ركلا ورفسا وعنفا في مشاهد لم تحترم الصورة الاعتبارية التي يجب ان تقدمها اي دولة عن نساء ورجال التعليم للناشئة من التلاميذ في زمن تحكم الميديا في تشكيل التمثلات”.
وحمّلت المسؤولية للحكومة ورئيسها الذي بحسبها “نفض يديه من مشاكل القطاع والوزير الوصي على القطاع الذي أغلق أبواب الحوار، والمراهنة على عامل الوقت لاستنزاف قوى المحتجين دون استنباط درسا بسيطا، وهو أنه بعد سنوات من الاقتطاعات والإحالة على المجالس التأديبية ومواجهة الاحتجاجات بالتعنيف لم تخفت الأشكال النضالية”.
وخلصت إلى أن الوضع ومستقبل التلاميذ لم يعد يتحملان هذا الاستهتار وسياسة الهروب للأمام.