
متابعة رئيس التحرير
أعلنت الحكومة الفرنسية، عزمها تمديد العمل بنظام الإعانات الاستثنائية الممنوحة للعمال في وضعية هشة، المتأثرين جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية في السياق الحالي لوباء كورونا، إلى ثلاثة أشهر إضافية.
وقالت وزيرة العمل، إليزابيث بورن، إن المساعدة الاستثنائية التي تبلغ قيمتها 900 يورو، والتي تم إقرارها في نونبر الماضي لتخفيف تداعيات الأزمة الناجمة عن “كوفيد-19″، سيتم تمديدها إلى ثلاثة أشهر حتى نهاية ماي المقبل.
وتستهدف هذه الإعانة التي جرى الإعلان عنها في نهاية شهر نونبر من قبل رئيس الوزراء جون كاستكس، 400 ألف شخص يعملون في قطاعات من قبيل المطاعم والمناسبات، ولكن أيضا أولئك الذين يبحثون عن عمل أو الموسميين الذين تأثروا بشكل خاص جراء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن وباء “كوفيد-19”.
وكان من المقرر العمل بهذا الإجراء، الذي يهم “أولئك الذين اشتغلوا لأزيد من 60 بالمائة من العام 2019، و”الذين لم يتمكنوا من العمل بما يكفي في 2020، قصد إعادة تعبئة حقوقهم في التعويض عن البطالة بفعل الأزمة، مبدئيا خلال أشهر نونبر ودجنبر ويناير وفبراير، لكن تم تمديده لثلاثة أشهر إضافية.